جملة نحتاج الوقوف عندها كثيراً لأن الحالة النفسية لأي شخص يمر بظروف مختلفة عن المألوف، يبدو غريباً و غير مرغوب فيه في معظم الأوقات. هذا الشئ قد يسبب الإكتئاب للكثيرين و الإنعزال عن المجتمع لتعرضه للرفض و التنمر، خاصةً اذا كان يعاني من السمنة المفرطة.

لذلك يلجأ الكثير من السيدات و الرجال لعمليات السمنة للتخلص من الوزن الزائد حتى تزيد ثقتهم في نفسهم، و يشعرون بالقبول تجاه المجتمع لمجرد أن المظهر الخارجي أصبح أفضل من وجهة نظر أشخاص آخرين!

لا ننكر أن فقدان الوزن سواء كان من خلال عمليات السمنة أو الدايت بشكل عام، يحسن من الحالة النفسية للشخص حيث يشعر بالإنجاز و النجاح في شئ كان يبدو صعب له في فترة معينة في حياته، و تتحسن نفسيته عندما يجد مقاسات ملابسه بسهولة، و لكن الأهم من ذلك هي الحالة الصحية لدى الشخص، و هذا أهم بكثير من المظهر الخارجي.

1- انخفاض مستوى الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم.

2- انخفاض ضغط الدم.

3- التخلص من مرض السكر النوع الثاني.

4- التخلص من امراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، ارتجاع المرئ، قرحة المعدة و الإمساك.

5- التخلص من آلام و التهاب المفاصل.

6- التخلص من مشاكل التنفس خاصةً أثناء النوم.

7- التخلص من أمراض القلب.

نعم، لأن هناك أشخاص يأكلون بكميات معقولة و يزيدون في الوزن سريعاً، و عندما يلجأون لأطباء التغذية يطلبون منهم بعض التحاليل مثل تحليل الغدة الدرقية و تحليل فيتامين "د"، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن نقص نسبتهم في الدم عن المعدل الطبيعي، يقلل من نسبة حرق الدهون في الجسم، حتى لو كان الشخص ملتزم و لا يهتم بأكل الوجبات السريعة أو السكريات بكميات كبيرة.

أثبتت أيضاً الدراسات أن عمليات السمنة تُحسن من وظائف الغدة الدرقية بالإضافة إلى أخذ علاج مناسب لها، مع أخذ مكملات غذائية لزيادة نسبة فيتامين "د" في الدم، يزيد من نسبة حرق الدهون في الجسم، و بالتالي لا يزيد الوزن بسهولة، و يحقق الشخص فقدان للوزن في وقت قياسي.

الأنيميا ليست مرتبطة فقط بالأشخاص الذين يعانون من النحافة الشديدة، و ذلك لأن الشخص الذي يعاني من السمنة يستمتع أكثر بالمأكولات الغير صحية مثل الوجبات السريعة التي ليس لها أي فوائد غذائية، و تقل نسبة الهيموجلوبين و الحديد في الدم، و يشعر بالضعف و الخمول من أقل مجهود بالإضافة إلى مضاعفات السمنة الأخرى.